د. ريموند خوري
د. ريموند خوري هو شريك في مؤسسة آرثر دي ليتل الشرق الأوسط (ADL) التي تقود مبادرات إدارة التكنولوجيا والابتكار وممارسات القطاع العام في الشرق الأوسط. وهو يتمتع بأكثر من 30 عامًا من الخبرة الواسعة في مجال استشارات تقنية المعلومات والاستراتيجيات الرقميّة والابتكار وإدارة أنشطة التنفيذ، وخصوصًا في مجال برامج التحوّل التكنولوجي واسعة النطاق في القطاع العام. وقد قاد بنجاح عددًا من المهام المتعلقة بتقديم الاستشارات والتي تضمنت التقنيات المستهدفة وركائز المؤسسات وتخطيط العمليات والإجراءات ونماذج الحوكمة والتمويل ووحدات مكاتب إدارة المشاريع / البرامج وغيرها الكثير. وتمتد قائمة عملائه لتشمل الإدارات العامة ومشغّلي مؤسسات التعليم والجهات التنظيميّة ومزوّدي خدمات النقل ومزوّدي الحلول التقنيّة ومؤسسات البحث والتطوير المهتمة بالاستبصار التكنولوجي.
وقبل انضمامه إلى مؤسسة آرثر دي ليتل الشرق الأوسط، شغل السيد خوري منصب النائب التنفيذي لرئيس مؤسسة بوز ألين هاملتون، حيث شارك في قيادة عملية إعادة تأسيس أعمال الشركة في الشرق الأوسط، وقاد الممارسات الرقميّة الإقليميّة على مستوى العديد من القطاعات، كما قاد أنشطة توسّع المكتب الإقليمي للمؤسسة. وقبلها كان السيد ريموند شريكًا في مؤسسة بوز أند كومباني، حيث قاد الأنشطة الإقليميّة للحكومة الرقميّة. أما قبل ذلك، فقد شغل السيد ريموند منصب مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإداريّة في لبنان، حيث أدار أجندة الإصلاح الإداري وتحديث الخدمات على مستوى الحكومة بأكملها، وذلك باعتباره مستشارًا تقنيًا أول لوزارة الخارجيّة في المملكة العربيّة السعوديّة ومدير تطوير الأعمال الدوليّة في مؤسسة (Multinational Multimedia Computing) الأمريكيّة.
يحمل السيد ريموند درجة الدكتوراة في الهندسة ودرجة الماجستير من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، ودرجة بكالوريوس الهندسة من جامعة نورث إيسترن. وقد ركزت رسالة الدكتوراة الخاصة به على مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتبعها بحث في مجال نُظم المعلومات متعددة الوسائط لتطبيقات التعليم والتدريب.